الخميس، 12 أغسطس 2010



أورانوس



عدنا و بسرعة مع كوكب جديد اليوم مع اورانوس الازرق الجميل

أترككم مع البوستر الخاص بالكوكب

الرجاء إنتظار التحميل (إضغط على الصورة للتكبير)

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

زحل ( سيد الخواتم )



بعد إنقطاع طويل أعود إليكم مع كوكب جميل ساحر و مميز هو كوكب زحل الذي تعطيه حلقاته شكلا مميزا عن بقية الكواكب

صورة مركبة كاملة لحلقات كوكب زحل

مجموعة من الصور التي إلتقطها تلسكوب هابل لكوكب زحل

أخيرا أترككم مع البوستر الخاص بالكوكب ، البوستر مترجم عن الانكلوبيديا البريطانية

إضغط على البوستر لتكبيره (الرجاء إنتظار التحميل)

مع أطيب التمنيات

الأحد، 8 أغسطس 2010

في ذكرى هيروشيما




في ذكرى هيروشيما



٦٥ عاماً مضت على كارثة هيروشيما النووية حيث تم مسح ١٤٠ الف نسمة من الوجود في لمح البصر،
بعد مرور هذه المدة الطويلة دعونا نتوقف قليلا مع الامكانيات التدميرية المرعبة لحضارتنا و التي نستخدمها للأسف لتدمير حضارتنا نفسها كما قال الفيزيائي الشهير البرت انشتاين (التكنلوجيا دوما تتطور و تغير و تطور كل شيء حولنا إلا طبيعتنا)
كلمات حكيمة و رزينة من قبل عالم يعتبر دوره الدور الرئيس لمعظم مفاهيم الفيزياء الحديثة

ترى هل سيستمر حب الإنسان لتدمير كل ما حوليه هاجسا لديه أم أنه سيصحو يوما؟
سؤال لن يجاوبنا عليه سوى الزمن

تطورت تكنلوجيا الدمار تطورا كبيرا فيما يلي سأرعبكم قليلا بمدى تطور صناعة سلاح التدمير الشامل هذا الكلام منذ ستينيات القرن الماضي و لا أحد يعلم مدى تطور صنعة هذا السلاح في عصرنا الحالي
حديثي هنا عن مقارنة لمجموعة قنابل تم أختبارها هي الأكبر في تاريخ البشرية
أعظم هذه القنابل هي قنبلة تاسار المرعبة قنبلة بقدرة تدميرية تساوي ٥٠ ميجا طن تم أختبارها على جزيرة في المحيط المتجمد الشمالي
كان الانفجار مرعبا جدا لدرجة لا تتصور
هذه بعض المعلومات عن قنبلة القيصر تاسار

قنبلة القيصر- Tsar Bomba



هى أقوى قنبلة هيدروجينيية صنعت إبان الحرب الباردة , طورها الاتحاد السوفييتى وتم اختبارها فى 30 أكتوبر عام 1961 على أرخبيل Novaya Zemlya فى القطب الشمالى وكانت قوتها التفجيرية 50 ميجاطن
الجدير بالذكر أن القاذفة Tupolev Tu-95 أكبر قاذفة سوفييتية فى هذا الوقت لم تكن تتسع لحمل هذه القنبلة لذلك تم تعديل قاذفة من هذا النوع خصيصا لتتمكن من حمل تلك القنبلة الرهيبة.
و لضمان سلامه طاقم الطائره التي ستلقى القنبله فقد تم صنع باراشوت من النايلون و بقطر 5400 قدم مربع لتاخير وصول القنبله الى سطح الارض حتى يتمكن طاقم الطائره من الهروب من منطقه الخطر.!!

كان المقرر فى التصميم الأساسى للقنبلة أن تكون قوتها تعادل قوة 100 ميجاطن من مادة الـ TNT اي ما يعادل ( مليون طن !! ) ولكن تم تقليلها الى 50 ميجاطن اي بمقدار النصف لتقليل الغبار الذرى الناتج عن اختبارها.

لحسن الحظ ان هذه القنبلة لم تدخل الخدمة ابداً بعد هذه التجربة والسبب يعود لارتفاع تكلفة صناعتها وعدم امتلاكها ميزات جديدة تختلف كثيراً عن سابقاتها من القنابل الصغيرة , وبشكل عام كانت اهداف هذه التجربة هو دعاية لمدى التطور التكنولوجي الذي وصل اليه الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت خصوصاً ابان الحرب البائدة وسباق التسلح النووي .

تم صناعة قنبلتين من هذا النوع احداها مجسم والاخرى حقيقية وتم وضع المجسم بعد ذلك في متحف في مدينة ساروف الروسية .

- تم اختيار اسم Tsar bomb ليماثل غيره من الصناعات السوفيتية العملاقة كـ Tsar Kolokol وهي اكبر جرس في العالم و Tsar Pushka

في الصورة التالية مقارنة لحجم الانفجار الهائل لتسار و مقارنته مع القنابل السابقة لاحظ أنفجار هيروشيما يبدو كلعبة صغيرة بعد تكبيره
صورة تمثل المدي المجدي لقنبلة تاسار فيما اذا ضربت باريس


أتمنى ان تكون هيروشيما درسا للأنسانية ليظهر الخطر الاكبر عليها الا و هي الأنسانية نفسها ، ليرقد ضحايا هيروشيما بسلام.